قتل وجرح عدد من المدنيين جراء غارة روسية على شرق إدلب بالتزامن مع محاولات متجددة من قوات نظام الأسد والمليشيات الموالية للتقدم على الأرض.
وأفاد مراسل “وطن إف إم”بمقتل أربعة مدنيين جراء استهداف طائرات الاحتلال الروسي مدرسة في قرية جوباس بريف إدلب الشرقي.
وأوضح المراسل أن الضحايا هم طفلين ورجل وأمرأة لجؤوا إلى المدرسة هربا من التصعيد العسكري للأسد وحلفائه، مضيفاً أن الغارة أسفرت كذلك عن إصابة مدنيين آخرين.
وتشن قوات النظام وحلفائه هجوم برياً واسعاً على محافظة إدلب، بالتزامن مع حملة غارات جوية روسية تستهدف مدن وبلدات المحافظة، ولاسيما في الريفين الشرقي والجنوبي.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استشهاد 64 مدنياً في عموم محافظة إدلب، خلال الفترة الممتدة بين 15 و22 كانون الأول الجاري.
ويقطن تلك المنطقة حاليا نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات آلاف ممن هجرهم النظام خلال السنوات الماضية في عموم البلاد.
وسبق للشبكة السورية لحقوق الإنسان توثيق مقتل لأكثر من 5600 مدني على يد القوات الروسية منذ بداية تدخلها في سوريا ولغاية أيلول الفائت.