قتل وأصيب عدد من العناصر الأمنية للنظام الأسد في ريف درعا الغربي، جراء استهداف آليات تقلهم بعبوة ناسفة زرعها مجهولون.
وأفادت صفحة “تجمع أحرار حوران” على فيسبوك بأن مجهولين أقدموا مساء اليوم الأربعاء، على تفجير باص مبيت عسكري وسيارة من نوع “بيك آب” لقوات الأسد على الطريق الواصلة بين مدينة نوى وبلدة تسيل بريف درعا الغربي، بعبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق.
وأكد الصفحة وقوع إصابات في صفوف عناصر المخابرات الجوية، مشيرًة إلى أن سيارات الإسعاف هرعت إلى منطقة وقوع الحادثة بالتزامن مع استنفار أمني، حال دون معرفة حصيلة الإصابات التي نجمت عن الاستهداف.
وتشهد محافظة درعا في الآونة الأخيرة عمليات نوعية تستهدف غالبا عناصر وضباط من قوات الأسد يغلب على معظمها طابع الاغتيالات.
ويوم أمس أطلق مجهولون النار على عنصراً ينتمي لفرع الأمن العسكري يدعى عمار الضايع ” في مدينة الصنمين بريف درعا ما أدى لمقتله على الفور.
كما قام مجهولون باختطاف ضابطين من قوات الأسد ينتمون للفرقة الرابعة، مساء يوم الثلاثاء، بعد اقتحامهم مبنى الصوامع الذي تتخذه “الفرقة الرابعة” مقراً لها قرب بلدة اليادودة بريف درعا الغربي.
وسبق أن أعلن تجمع أحرار حوران في وقت سابق من الأسبوع الجاري مقتل عنصرين من الشرطة العسكرية الروسية في مدينة نوى بعد أن أطلق مجهولون النار نحوهما.
يشار إلى أن قوات الأسد سيطرت بدعم روسي على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاق “التسوية”، بعد أيام من قصف عنيف وتعزيزات عسكرية أجبرت فصائل المعارضة على المغادرة إلى الشمال السوري.