دفعت القوات التركية تعزيزات عسكرية إلى نقاطها المنتشرة في شمال غربي سوريا ضمن منطقة تخفيف التصعيد التي تم التوصل إليها منتصف عام 2017
وقال مراسل وطن اف ام إن رتلاً عسكرياً تركياً يضم نحو 50 دبابة وعربة مدرعة دخل من معبر كفرلوسين على الحدود السورية التركية وصل مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي.
وخلال الأيام الفائتة وصل رتل عسكري تركي يضم قرابة 100 آلية بينها دبابات وعربات مصفحة، حيث أحدث 3 نقاط مراقبة جديدة في مدينة سراقب ومحيطها.
وبحسب مراسلنا فإن النقطة الأولى أنشأتها القوات التركية في موقع حبوب سراقب جنوب المدينة، والثانية في معمل السيرومات شمالها، بالإضافة للنقطة الثالثة التي تقع شرقي سراقب على مفرق قرية كفرعميم.
ومع إنشاء النقاط في سراقب ترتفع حصيلة نقاط المراقبة التركية إلى 16 لاتزال 3 منها محاصرة من قبل قوات الأسد وروسيا وهي نقطة مدينة مورك بريف حماة، ونقطتي الصرمان ومعرحطاط بريف إدلب.
ويأتي وصول الرتل التركي تزامناً مع وصول تعزيزات عسكرية للجيش الوطني السوري إلى ريفي حلب وإدلب للمشاركة في صدّ محاولات تقدم قوات الأسد وروسيا باتجاه المناطق المحررة.
وتشهد محاور ريفي إدلب وحلب مواجهات عنيفة بين الفصائل العسكرية من جهة وقوات الأسد مدعومة بالميلشيات الروسية والإيرانية من جهة أخرى.
يشار إلى أن تركيا وروسيا وإيران توصلةا عام 2017 لاتفاق إنشاء منطقة تخفيف التصعيد في إدلب، وذلك في إطار مباحثات آستانا والذي أعقبه اتفاق بين أنقرة وموسكو في مدينة سوتشي شهر أيلول 2018 والذي يهدف لتثبيت تخفيف التصعيد في المنطقة.