بحثت هذه الحلقة من برنامج إيران في سوريا في الية توثيق الجرائم والانتهاكات الإيرانية في سوريا، منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011م، وعن الصعوبات التي تعتري الموثقين للجرائم والأساليب التي تعتمدها طهران للتهرب من المحاسبة.
استضافت الحلقة الناشط والموثق مصطفى النعيمي، والحقوقي والقانوني السوري سمير عليوي، وأحد أبرز موثقي الإنتهاكات في سوريا تامر تركماني.
وأشار مصطفى النعيمي إلى الصعوبة البالغة في توثيق الجرائم الإيرانية كون الميليشيات التابعة لإيران تدخل بدون وثائق رسمية، من خلال معبر “اليعربية” والطائرات التي يهبطون منها في مطار دمشق الدولي.
ورأى “النعيمي” أن القياديين الإيرانيين من الممكن تتبع نشاطاتهم بخلاف المقاتلين على الأرض.
بينما تحدث الحقوقي والقانوني السوري سمير عليوي، عن الجرائم الإيرانية، معتبراً أن إيران سلكت سلوك الدولة المارقة، منذ مجيئ الخميني إلى الحكم عام 1979م، وعندما قامت الثورة السورية، سلكت إيران السلوك ذاته.
كما اعتبر “عليوي” أن إيران ومنذ تدخلها في سوريا، ارتكبت جرائم مختلفة بحق الإنسانية، من التهجير القسري، إلى الإخفاء القسري، إلى الإبادة الجماعية، وغيرها .. وعليه فالمسؤلية تقع عليها.
فيما اعتبر تامر تركماني وهو أحد موثقي الإنتهاكات في سوريا، أن سياسيات الدول تتغير، وبالتالي يجب أن يواصل الناشطون المهتمون بهذا الجانب أعمالهم وفق اليات معتمدة ليبقى لدى الثورة أدلة تقدمها للمتخصصين الدولين مؤكداً على أن العدالة قادمة وستكون هناك محاكمات دولية عادلة.
