أعلنت رئيسة الهيئة التنفيذية لـ”مجلس سوريا الديمقراطية- مسد”، إلهام أحمد، أن نظام الأسد وافق بوساطة روسية، على البدء بمفاوضات سياسية، وإمكانية مناقشة قانون الإدارة المحلية في سوريا، والهيكلية الإدارية لـ”الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا.
وأوضحت الأحمد وفق صحيفة الشرق الأوسط أن اللقاءات التي جرت في قاعدة حميميم، كانت مطوّلة، معتبرة أن الانتقال من الحوار إلى مباحثات جدية يتطلب وضع أجندة وخطة عمل.
ولفتت أحمد إلى وجود “جدية” من الروس في لعب دور الوسيط والضامن للعملية السياسية، مشيرةً إلى أن موسكو وعدت بالضغط على دمشق للقبول بتسوية شاملة، ووعدت بترجمة هذه الوعود خلال الأيام المقبلة.
كانت قاعدة حميميم قد ضمت اجتماعات حضرها عدد من المسؤولين في الإدارة الذاتية الكردية، ورؤساء أحزاب كردية، مع مسؤولين روس، بهدف تمهيد الطريق أمام الإدارة الذاتية للتفاوض مع نظام الأسد.
يذكر أن مسؤولين في نظام الأسد، وعلى رأسهم بشار الأسد، كانوا اعتبروا القوات الكردية بمثابة العدو، حيث اتهمهم الأسد بالخيانة حيناً، وبالعمالة للولايات المتحدة الأمريكية حيناً آخر، مع رفض تام لأي تفاوض معهم.