أخبار سوريةميداني

منسقو الاستجابة يدعو الأمم المتحدة لضمان دخول المساعدات إلى إدلب

أصدر فريق منسقو استجابة سوريا بياناً صحفياً حول آخر التطورات في شمال غربي سوريا مع توسع العمليات العسكريى التي تقوم بها قوات الأسد وروسيا في ريف حلب الغربي.

وذكر الفريق في البيان الذي وصل لوطن اف ام نسخة منه أنه وتزامناً مع محاولة نظام الأسد الوصول إلى طريق معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، ازدادت أعداد النازحين من مناطق ريفي إدلب وحلب حيث تجاوزت منذ مطلع تشرين الثاني الفائت وحتى الآن أكثر من 896.478 مدنياً 75% منهم من النساء والأطفال والحالات الخاصة.

ودعا منسقو الاستجابة الأمم المتحدة لاتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى إدلب بعيداً عن مناطق سيطرة نظام الأسد لمنع احتكارها ومنعها عن المدنيين.

ولفت الفريق إلى أن وصول نظام الأسد وروسيا إلى معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا يعيق تنفيذ القرار الدولي 2020 / 2504 القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، موضحاً أن هذا الأمر يؤدي لحرمان أكثر من 3 ملايين مدني بحاجة للمساعدات الإنسانية بالتزامن مع موجات النزوح الكبيرة.

كما طالب الفريق من المنظمات والهيئات الإنسانية كافة العاملة في المنطقة فرض حالة الطوارئ القصوى للاستجابة للنازحين الجدد في المنطقة.

وأكد منسقو الاستجابة على مواصلة عمل فرقه على إحصاء النازحين الوافدين من مناطق ريفي حلب وإدلب وتقييم الاحتياجات الإنسانية العاجلة لهم، وعرضها على الشركاء الإنسانيين كافة العاملين في المنطقة.

يشار إلى أن روسيا وقوات الأسد تواصلان حملتهما العسكرية ضد المدنيين في شمال غربي سوريا حيث سيطرت على العديد من القرى والبلدات عقب تدميرها ضمن سياسة الأرض المحروقة التي تتبعها روسيا في سوريا منذ تدخلها عام 2015، الأمر الذي أدى لنزوح مئات الآلاف من المدنيين باتجاه المناطق الحدودية مع تركيا وريف حلب الشمال والشرقي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى