ناقشت حلقة جديدة من برنامج إيران في سوريا، ماقدّمه “نظام الولي الفقيه” في طهران، بعد مرور 41 عام على ذكرى الثورة الإيرانية.
استضافت الحلقة في استوديو وطن أستاذ العلاقات الدولية د.الناصر دريد، وعبر الهاتف المختص في الشأن الإيراني د. محمد عبد المجيد، والقيادي في حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي وجدان عبد الرحمن والمختص في الشأن الأمريكي د. محمد مجدي.
اعتبر أستاذ العلاقات الدولية د.الناصر دريد، أن نظام ولاية الفقيه في طهران، منذ قدومه إلى الحكم عام 1979م،يعيش في أزمة، إذ إنه لايخرج من أزمة إلا ويقع في أخرى على جميع المستويات.
في الوقت الذي رأى فيه المختص في الشأن الإيراني د. محمد عبد المجيد، أن النظام الإيراني بعد مرور 41 عام على حكمه يعيش في الوقت الراهن أسوء هذه السنين، وذلك في ظل الضغوط الإقتصادية التي تمارس عليه، وعزله إقليماً ودوليّاً إضافة إلى الاستياء الشعبي الواسع داخل إيران.
ولم يوف الخميني بوعوده بحسب القيادي في حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي وجدان عبد الرحمن، حيث كانت مطالب الثورة الإيرانية متمثلة بالإستقلالية، والحرية، والجمهورية الإسلامية، حيث لم يحقق النظام الإيراني الاستقلالية، من خلال ارتمائه في حضن حلف أعداء الولايات المتحدة الأمريكية، كالنظام الشيوعي المتمثل بروسيا والصين، أما الحرية في عهد نظام الملالي، فهي اعتقالات تعسفية للالاف من الشخصيات القيادية والسياسية، ومقتل ثاني رجل في النظام “رفسنجاني”، وكذلك الأمر بالنسبة للكتّاب والصحفيين، تعتبر إيران هي الأسوأ في تصنيفات الدول المضيقة على الحريات، وبالنسبة للإسلامية والجمهورية، فتم ضرب الجمهورية وانهاؤها بحكم الولي الفقيه، وبالنسبة للإسلامية فتم انحراف الكثير من المواطنين المسلمين الإيرانيين وذهبوا لأديان أخرى، بحسب “عبد الرحمن”.
أما د. محمد مجدي المختص في الشأن الأمريكي، فرأى أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل جزءاً من المسؤلية التي وصلت إليها إيران من دكتاتورية دينية، معيداً ذلك إلى التاريخ، وبالنسبة للصواريخ الإيرانية البالستية والتكنولوجية، فاعتبر أن الصواريخ الإيرانية قوة ردع، وليست قوة تهديد للولايات المتحدة وحلفائها.
كما سلطت الحلقة الضوء على العديد من الملفات الداخلية في إيران كالبنى التحتية والتعليم وغيرها، وعلى السياسية الخارجية لإيران، كما بثت إستطلاعاً للرأي أعده مراسلو وطن حول الثورة الإيرانية فيما لو نجح القائمون عليها بتصديرها للبلدان العربية.
واجتمعت الاراء حول نفي صفة الثورة عن ” الثورة الإيرانية” وانها تعبير خاطئ معتبرين انها نظام انقلابي هدفه تدمير المنطقة العربية وساهمت بتهجير السكان خاصة في سوريا واليمن وقتلت الأطفال وصدّرت الإرهاب، كما أنها حملت بعداً طائفياً.
https://www.facebook.com/fm.watan/videos/511996262632852/