تمكن الجيش الوطني السوري والفصائل العسكرية المقاتلة في إدلب من إفشال محاولات عدة لقوات الأسد والميلشيات الموالية لها من التقدم نحو مدينة سراقب والقرى المحيطة بها والتي تم استعادة السيطرة عليها يوم أمس.
وقال مراسل وطن اف ام إن الفصائل العسكرية استهدفت قوات الأسد والميلشيات الإيرانية والروسية بقذائف المدفعية على محور مدينة سراقب ما أدى لمقتل وجرح عدد من عناصر قوات الأسد.
وأكد مراسلنا تدمير 4 آليات عسكرية لقوات الأسد والميليشيات الداعمة لها على محور مدينة سراقب.
وأضاف مراسلنا أن الجيش الوطني أعلن أمس استعادة السيطرة على مدينة سراقب وبلدات الترنبة، كفربطيخ، داديخ، جوباس، زكار في ريف إدلب الشرقي إلى جانب بلدة الموزرة في جبل الزاوية جنوبي إدلب.
يشار إلى أن العملية ضد مواقع قوات الأسد والميليشيات الروسية والإيرانية التي تقدمت إليها جاء قبيل يومين من إنهاء المهلة التي منحها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لنظام الأسد بالتراجع إلى حدود اتفاق سوتشي.