عزز نظام الأسد من انتشار قواته في محيط مدينة جاسم، بريف درعا، بعد ساعات من استهداف حاجز عسكري يتبع لأمن الدولة في محيط المدينة.
قوات الأسد وعن طريق الفرقة 15 ارسلت تعزيزات جديدة إلى محيط مدينة جاسم، بالتزامن مع اقتحام مدينة الصنمين، التي ناشد منها ناشطون بالتحرك لوقف تقدم النظام في بعض أحيائها.
ويتخوف أهالي مدينة جاسم من اقتحام النظام للمدنية التي تشهد حالة من الترقب والانتظار، بعد سلسلة من الهجمات على مواقع قوات الأسد في العديد من المناطق، نتج عنها وقوع خسائر بشرية وأسر عدد من العناصر، حيث سيطرت فصائل مسلحة تتبع لـ”المقاومة السورية” على “معسكر الصاعقة ومديرية الناحية” في بلدة “المزيريب”، غربي درعا، بعد أسر جميع العناصر والضباط التابعين للأسد.
كما شنت الفصائل هجوما واسعا على الحاجز “الرباعي” جنوب بلدة “الشيخ سعد” بريف درعا الغربي، وسيطرت على حاجز مساكن “جلين”.
وكانت قوات الأسد اقتحمت صباح أمس “الأحد 1 آذار” مدعومة بعشرات الدبابات والآليات العسكرية مدينة “الصنمين”، بعد قصف الحي الغربي بعشرات القذائف.
وأكد “تجمع أحرار حوران” سقوط ما لا يقل عن 7 مدنيين وعسكريين، جراء قصف قوات الأسد المكثف على “الصنمين وطفس”.
وأوضح أن عدد ضحايا مدينة “الصنمين” 4 مدنيين، في حين سقط 3 من عناصر الجيش الحر سابقاً في مدينة “طفس” نتيجة استهدافهم من قبل قوات الأسد بقذائف الدبابات.