قالت الفرقة “30 مشاة ” على لسان أحد قادتها (العقيد شاهر)، بأن جبهة النصرة تقف عائقاً في دخول عناصر الفرقة إلى مدينة مارع للدفاع عنها من الهجمة الشرسة التي تتعرض لها المدينة من قبل تنظيم الدولة (داعش ) .
وعلل البيان المنشور على الصفحة سبب إصداره من قبل العقيد شاهر – الذي كتب بالعامية – سبب إصداره بالقول : ” تضعون الحق (اللوم) على التحالف والفرقة “، بالإشارة إلى عدم ملامتهم في هذا الأمر .
وقال العقيد شاهر في بيان الفرقة الذي ستنقله (وطن إف إم) كما ورد بالعامية : ” أنا عندي معلومات أنه صار اجتماع حتى الساعة الرابعة صباحا من يومين في مارع بين فصائل مارع وجبهة النصرة ولم تسطتيع فصائل مارع إقناع جبهة النصرة بالسماح بدخول الفرقة 30 إلى مارع، ليش دائما اللوم على الفرقة والتحالف أين جبهة النصرة ليش سحبت السلاح الثقيل من الريف الشمالي ومع هذا كله أنا اجتمعت مع الدكتور علي الحافظ والرجل حكا مع عدة قادة من مارع وتكلمت مع احدهم أنا شخصيا وعدني باستخراج قرار شرعي من الهيئة الشرعية بدخول الفرقة 30 إلى مارع،و لم يحصل ذلك ” .
الفرقة 30 ليست لقتال النصرة
وأضاف العقيد : ” أقسم بالله أن الفرقة 30 لم تكون مجهزة لقتال الأخوة في جبهة النصرة على العكس حملت جميع مواقع جبهة النصرة على الخريطة باللون الأخضر لون الصديق من أجل عدم الخطأ وأشهد الله على ذلك ومع هذا هاجمتنا جبهة النصرة واعتقلت عدة قادة من الفرقة ولم نحرك ساكنا، وكان عنا القدرة على قصف جميع مقرات النصرة و لكن لم نفعل ذلك إيمانا منا أننا أخوة في الدين وبقينا ان النصرة تختلف عن داعش وكل البيانات التى صدرت عن قيادة الفرقة كلها تدعو الأخوة في جبهة النصرة إلى الاحتكام لشرع ولكن لا حياة لمن تنادي ” .
دعوة وتعهد
وتابع العقيد شاهر : “والآن أتعهد أمام الله وإمامكم أننا في الفرقة 30 ، نضع إمكانياتنا المتواضعة الموجودة تحت أيدينا تحت تصرف الأخوة في مدينة مارع والشرط الوحيد العمل باسم الفرقة، لأن التحالف لا يستطيع أن يتدخل في الضربات الجوية إلا من خلال وجود الفرقة على الأرض “.
يشار إلى أن جبهة النصرة قامت قبل حوالي عشرة أيام باعتقال عدد من عناصر (الفرقة 30) وقائدهم نديم الحسن مبررة ذلك، بأنهم تلقوا تدريبات ودعم عسكري من قبل الولايات المتحدة الأمريكية من أجل قتال النصرة، وقامت الأخيرة لاحقاً بالإفراج عن بعض العناصر في تبقى قائد الفرقة رهن الاعتقال .
والجدير بالذكر أن مدينة مارع بريف حلب الشمالي، تشهد هجمة شرسة من قبل تنظيم الدولة (داعش )، محاولاً السيطرة عليها والامتداد نحو مدينة اعزاز الإستراتيجية، لقطع آخر خطوط الإمداد بين ثوار الريف الشمالي وثوار حلب المدينة، وإفشال إقامة المنطقة الآمنة التي تمتد على المنطقة التي يحاول داعش الدخول إليها .
وطن إف إم