استشهد 16 مدنياً على الأقل، وجرح آخرون، في قصف روسي استهدف تجمعاً للنازحين في معرة مصرين بريف إدلب، وفق ما أفاد مراسل وطن إف أم.
وقال مراسلنا، إن الطائرات الحربية الروسية استهدفت “مدجنة” يسكنها نازحون سوريون، في محيط معرة مصرين فجر اليوم “الخميس 5 آذار”.
وتابع مراسلنا إن فرق الدفاع المدني لا تزال تنتشل الجثث من تحت الانقاض، فيما كانت طائرات حربية روسية، استهدفت بعد منتصف الليل، بلدتي البارة وكنصفرة بريف إدلب الجنوبي بعدد من الغارات الجوية، دون ورود أنباء عن وقوع ضحايا.
وشهدت جبهة مدينة سراقب أمس الأربعاء، اشتباكات وقصفاً متبادلاً بين فصائل الجيش الوطني وقوات الأسد، وسط محاولات من الأخير التقدم على بلدة آفس شرق إدلب.
ومن المقرر أن يلتقي اليوم الرئيسان التركي والروسي، في موسكو، لبحث التطورات العسكرية في إدلب، بعد أن أطلقت تركيا عملية عسكرية ضد قوات نظام الأسد، في السابع والعشرين من الشهر الماضي، اسمتها “درع الربيع”.
في الأثناء، اسستشهد مدني، بقصف مدفعي مكثف لنظام الأسد، على مدينة دارة عزة وآخر في مدينة الأتارب ليل الخميس، كما جرح آخرون جراء القصف.
واستعادت فصائل من المعارضة السورية، مساء الاربعاء، السيطرة على تل “الراقم” الاستراتيجية بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد.