قضى 32 شخصاً وأصيب 77 آخرون بجروح إثر حادث سير على طريق حمص – دمشق بمنطقة جسر بغداد.
وفي وقت سابق أمس أعلن محافظ ريف دمشق، علاء ابراهيم، عن وجود “عراقيين” بين ضحايا الحادث المروروي الذي وقع على طريق دمشق- حمص، يوم السبت 7 آذار.
المحافظ قال لوسائل إعلام تتبع لنظام الأسد، أن صهريجاً يحمل مادة “الفيوم” كان مسرعاً على الطريق الدولي، فاصطدم بحافلتين تحمل واحدة منهما “مواطنون عراقيون”، حيث تم اسعاف الجرحى إلى عدد من المشافي.
المحافظ أكد أن 22 شخصاً فقدوا حياتهم، فيما جرح 70 آخرون، خلال التصادم الذي يعتبر الأكبر في سوريا.
وحولت محافظ ريف دمشق، طريق الحافلات، إلى مسار آخر، ريثما يتم الانتهاء من رفع الحطام، وذلك من صباح اليوم “الأحد 8 آذار”.
ناشطون قالوا إن “العراقيين” هم عناصر ميليشيات تقاتل مع نظام الأسد، حيث الحافلة التي كانت تقلهم، هي حافلة مبيت خاصة بالميليشيا.
من جهته قال وزير الداخلية في نظام الأسد محمد خالد الرحمون إن الحادث سببه عطل بمكابح الصهريج، مما أدى إلى فقدان السائق السيطرة عليه واصطدامه ببولمانين اثنين يحملان على متنهما عدداً من الركاب العراقيين، وخمس عشرة سيارة كانت على طريق السفر.
المحافظ لم يذكر سبب أو الجهة التي كان يقصدها “العراقيون” إلا أنه قال إن الصهريج كان يتجه نحو دمشق.
