طالبت هيئة العلاقات العامة والسياسية بمخيم الركبان في رسالة وجهتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإحالة جريمة حصار مخيم الركبان لمحكمة الجنايات الدولية كونها جريمة إبادة جماعية.
وذكرت هيئة العلاقات في بيان وصل لوطن اف ام نسخة منه أن مخيم الركبان لا يزال يقبع تحت الظلم من ميليشيات الأسد والميلشيات الروسية والإيرانية التي تحاصره منذ أكثر من عام.
وأضافت الهيئة أن الحصار ازداد بالأسابيع الثلاثة الماضية، فيما لا تأبه قوات الأسد والميليشيات الداعمة له بمصير الأهالي وخاصة الأطفال الذين لا يقاومون الجوع والمرض.
وشددت “هيئة العلاقات” على أن قوات الأسد والميليشيات الموالية لها أوغلت في القتل والتدمير وجرائم الحرب والإبادة الجماعية، وكأنها متأكدة من أنها لن تحاسب.
يشار إلى أن مخيم الركبان المحاصر من قوات الأسد وروسيا والواقع على الحدود السورية الأردنية بالقرب من منطقة التنف يشهد وضعاً إنسانياً سيئاً منذ فرض الحصار عليه منتصف عام 2018، فيما لازال يقطنه حوالي 12 ألف نازح.