قالت مصارد خاصة لوطن إف إم، أن المدنيين في العاصمة السورية دمشق، لا يبالون كثيراً، فيما يتعلق بفايروس كورونا المستجد، الذي تسبب في شلل اقتصادي وسياسي على مستوى العالم.
مصادر وطن إف إم، أشارت إلى أن المدنيين استغلوا قرار نظام الأسد، بتعطيل المدارس وتخفيف عدد الموظفين في الدوائر الرسمية، للقيام بنزهات في أماكن متفرقة من العاصمة، منها حديقة “تشرين” ومنطقة “الربوة”.
بالتزامن مع ذلك، قالت مصادر مقربة من نظام الأسد، إن الميليشيات المسيطرة على منطقة السيدة زينب بريف دمشق والسيدة رقية في دمشق القديمة، قررت إغلاق المقامين بشكل كامل، حتى إشعار آخر.
وتنظم الميليشيات منذ سنوات زيارات إلى المقامين من إيران والعراق، الذي تفشى فيهما الفايروس، فيما أعلن نظام الأسد قبل أيام، عن وقفه للرحلات الجوية بين طهران ودمشق.
وفي دمشق القديمة أظهرت صور بثها ناشطون، من مقهى النوفرة التاريخي، خلو المقى من الزوار، بعد قرار نظام الأسد، بمنع تدخين “الأرجيلة”، في مشهد نادر في تاريخ العاصمة.
إلى ذلك أقبل المدنيون على شراء المواد الغذائية المرتفعة الأسعار، استعداداً للأسوء، كما حدث في أكثر من مكان في العالم.
كان الدكتور يحيى نعمة، رئيس دائرة الأمراض الثانوية في مديرة صحية إدلب، قد قال لوطن إف إم، إن المدنيين في شمال سوريا، لا يبالون كثيراً بالفايروس وأخباره، نظراً لما يعيشونه من ضائقة إقتصادية وأمنية وسياسية.
نعمة دعا المدنيين للمشاركة في الحد من انتشار الفايروس في حال دخوله إلى شمال سوريا، من خلال اتخاذ الإجراءت الصحية المتفق عليها بهذا الخصوص.
يذكر أن نظام الأسد لا يزال ينفى وجود أي إصابة بالفايروس في مناطق سيطرته، فيما تنفي مصادر طبية في شمال وشمال غرب سوريا تسجيل إي إصابة بالفايروس، ومثلها تفعل مصادر طبية في شمال غرب البلاد.