تواصل قوات الأسد والمليشيات الطائفية الاعتداء على القبور في محافظة إدلب بعد سيطرتها مؤخراً على العديد من المدن والقرى بدعم روسي.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم السبت 20 آذار، تسجيلاً مصوراً يظهر قيام عدد من قوات الأسد بتكسير شواهد قبور عدد من أهالي مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي.
ويظهر في الفيديو عناصر من قوات الأسد يعتدون على قبور عائلة ” ميلاد ابراهيم رزاز” في مدينة سراقب.
نیروهای رژیم اسد باردیگر اقدام به تخریب قبور اینبار در شهرک سراقب و تخریب هر قبری که نام «شهید» داشت کردند.https://t.co/58hlmqvEY6
— انقلاب ایران (@revolutionfarsi) March 20, 2020
وليست هذه المرة الأولى التي تنتهك فيها قوات الأسد حرمة القبور، إذ شهدت مناطق عدة في أرياف حلب وإدلب اعتداءات على قبور الأهالي، فضلاً عن عمليات انتقامية للنظام بحق مدنيين لم يتسن لهم النزوح.