ضجت بلدة كفربطنا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بنبأ مقتل طفلة، خلال الأسبوع الماضي، بعد أن وجدها رجل في شقة غير مأهولة، مجردة من ثيابها.
ونقل مركز الغوطة الإعلامي عن مصدر الخاص اليوم الأحد 22 آذار، أن الطفلة التي تبلغ 12 عاماً وُجدت مقتولة ومُجردة من ثيابها، وعليها آثار اعتداء واضح، مضيفاً أن الطب الشرعي أكد تعرض الطفلة للاغتصاب والأذى الجسدي ثم الخنق حتى الموت.
وأشار المركز، إلى أن الجريمة وقعت خلال فترة قريبة، بسبب وضع الجثة التشريحي، في حين لم يتعرف أهالي البلدة على جثة الطفلة، مما يُرجح نقلها من مكان آخر في الغوطة الشرقية، لتنفيذ عملية الاغتصاب والقتل.
واتهم الأهالي، وفقاً لمركز الغوطة الإعلامي، عناصر قوات الأسد المنتشرين في البلدة، بحكم أنهم الوحيدين القادرين على الدخول إلى منزل، وتنفيذ عمليات اختطاف في المنطقة.
وكان مركز الغوطة الإعلامي وثق في تشرين الثاني 2019، عدة حالات اختطاف وتحرش بحق نساء الغوطة الشرقية، مشيرا إلى أنه حصل على معلومات خاصة ومؤكدة، توثق وقوع عدة حالات خطف لعدد من الأطفال، مسجلاً ثمان حالات لنساء لتعرضوا للاغتصاب أو التحرش جنسي على حواجز قوات الأسد بعد اختطافهم أو احتجازهم.
وأشار المركز في تقريره إلى أن الحالات التي تم توثيقها هي ٣ حالات في حرستا و 4 في دوما وحالة واحدة في مسرابا، لافتاً أن بعض الحالات وقعت في مدن أخرى، لكنه لم يتم التأكد منها بعد.
وكانت قوات الأسد سيطرت على الغوطة الشرقية عام 2018 بعد اتفاق “تسوية” تم بموجبه تهجير المعارضين له إلى الشمال السوري.