اعتقل نظام الأسد 153 شخصاً لمخالفتهم حظر التجول المفروض في مناطق سيطرته أمس الأربعاء 25 آذار.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة الأسد إنه تم توقيف 153 شخصاً مخالفاً لقرار فرض حظر التجول وستتم إحالتهم للقضاء المختص، مشيرة إلى أن الموقوفين من محافظات دمشق وريف دمشق وحماة وحمص واللاذقية وحلب وطرطوس.
وكان نظام الأسد فرض حظر التجول في مناطق سيطرته بدءا من أمس الأربعاء من الساعة السادسة مساء حتى السادسة صباحاً، وذلك في إطار الوقاية من فيروس كورونا.
ونقل موقع “الوطن أون لاين” الموالي عن المحامي العام بريف دمشق، إبراهيم عبد القادر أن عقوبة الشخص الذي لا ينفذ قرار فرض حظر التجوال تتراوح ما بين ستة أشهر إلى ثلاث سنوات سجن، وبغرامة مالية تتراوح ما بين 50 إلى 500 ألف ليرة سورية، مشيرا إلى أن الشرطة تنظم ضبطًا بحق المخالف، ثم تحوله إلى النيابة العامة، وتحرك الادعاء بحقه ليحاكم أمام محكمة بداية الجزاء.
وتعود العقوبة إلى المرسوم رقم 7 الصادر في عام 2007 الخاص بمكافحة الأمراض السارية.
وكانت وزارة الصحة في حكومة الأسد أعلنت الأربعاء 25 آذار، تسجيل 5 حالات إيجابية جديدة في سوريا مصابة بفيروس كورونا.
ويمثل اعتراف نظام الأسد بمزيد من الإصابات تحولاً خطيراً، فهو يحاول التدرج بإعلان عدد الإصابات، بعد تسجيل العشرات وربما المئات من المصابين بكورونا في مناطق سيطرته بحسب ما أكد العديد من الناشطين على مواقع التواصل، ومما يعزز من ذلك أن نظام الأسد لا يزال يسمح للمليشيات الإيرانية بحرية الحركة في مناطق مختلفة من سوريا، كما إن معبر البوكمال مع العراق لا يزال يشهد حركة دخول شبه يومية إلى مناطق سيطرة النظام، ومعظم الداخلين هم من مليشيات إيران أو الزوار الشيعة الذين يأتون من العراق وإيران التي تعد واحدة من أكبر بؤر فيروس كورونا حول العالم.