أعلنت وزارة الصحة في حكومة الأسد تسجيل ثاني وفاة بفيروس كورونا، اليوم الاثنين 30 آذار.
وقالت وزارة الصحة إنه تم تسجيل ثاني حالة وفاة من الحالات العشر المسجلة في سوريا.
ولم تذكر الوزارة مكان المدينة التي حصلت فيها حالة الوفاة أو عمر المتوفى.
يأتي ذلك في وقت لا يزال فيه نظام الأسد يتكتم على حالات الإصابة والوفاة في مناطق سيطرته، ولا يقر بالأعداد الحقيقية رغم أن مناطقه تحولت إلى منطقة موبوءة بالفيروس.
وأكد مسؤول عراقي الأحد 28 آذار، أن أغلب مواطنيه القادمين من سوريا مصابون بفيروس “كورونا”.
وقال محافظ كربلاء العراقية نصيف الخطابي، في رسالة مصورة وجهها إلى أهالي كربلاء، إن “المحافظة سجلت السبت 11 إصابة بفيروس كورونا، واتضح أن الغالبية العظمى من الإصابات هي لقادمين من سوريا”.
وأوضح الخطابي أن “خلية الأزمة في الحكومة لم تعلم محافظة كربلاء بأن سوريا تعتبر من البلدان الموبوءة بفيروس كورونا، لذلك لم يتم حجر أي عراقي قادم من سوريا خلال الفترة الماضية، رغم وجود مراكز للحجر”.
وتابع المسؤول العراقي أن حكومة الأسد ربما لم تعط المعلومات بشأن كورونا، مشيرا إلى أن كربلاء تنفذ حالياً حملة أمنية وصحية، لمتابعة جميع العراقيين الذين كانوا في سوريا.
وكانت وطن إف إم أكدت في تقارير سابقة أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في سوريا أكثر مما يعلنها نظام الأسد، وذلك في ظل استمرار حكومة الأسد بفتح معبر البوكمال مع العراق، حيث تدخل مليشيات إيران باستمرار وتنقل الوباء إلى السوريين.