أطلقت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا مناشدات للمنظمات الإنسانية وإقليم كردستان العراق من أجل مساعدة مناطق سيطرة “قسد” في السيطرة على وباء كورونا.
وجاء في بيان للإدارة الذاتية وصل وطن إف إم نسخة منه أمس الأربعاء 1 نيسان إن الإدارة الذاتية تناشد كردستان العراق والمنظمات الإنسانية بضرورة تقديم المساعدات الإنسانية للاجئي “روجافا” وشمال شرق سوريا والقيام بواجبهم الإنساني والأخلاقي تجاه الكارثة.
وأضاف البيان أن البشرية تواجه في أنحاء العالم فيروس “كورونا” الخطير والمميت والمصنف من قبل منظمة الصحة العالمية على أنه جائحة تودي بحياة الآلاف من البشر وتجبر الملايين على لزوم منازلهم وعدم مغادرتها خوفًا من انتشاره، مضيفا أن حكومات الدول الكبرى تعاني في الحد من انتشار الفيروس، وتواجه أنظمتها الصحية صعوبات للسيطرة عليه، وإذا استمر الوضع على ما هو عليه ستكون تبعاته مؤسفة على العالم، وخصوصًا الدول ذات الأنظمة الصحية الضعيفة.
وتظهر التبعات السلبية لانتشار الوباء في العديد من الدول ببقاء المواطنين المعتمدين على الأعمال اليومية لكسب قوتهم دون إعانة، ومن بينهم مئات الآلاف من مناطق شمالي وشرقي سوريا القاطنين في إقليم كردستان.
وتعاني مناطق “قسد” شمال شرقي سوريا من ترد في الواقع الصحي، على غرار مناطق النظام والمعارضة، ويتخوف السكان من كارثة كبرى بسبب فيروس كورونا في حال عدم السيطرة عليه.