تشهد مدينة البصيرة الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في ريف دير الزور الشرقي هلعاً بين الأهالي بعد انتشار خبر إصابة سيدة في المدينة بفيروس كورونا.
وقال مراسل وطن إف إم إن هناك ضجة في مدينة البصيرة اليوم الاثنين 20 نيسان، بعد انتشار خبر إصابة المريضة وسط عدم وجود إجراءات من قسد، مشيرا إلى أنه تم إجراء تحليل لها في مخبر مشفى “جديد بكارة” بريف دير الزور الشرقي، وكان التحليل إيجابي، أي أنها مصابة بالفيروس
وأوضح مراسلنا أنه وبعد الكشف على حالة السيدة في منزلها بمدينة البصيرة من قبل طاقم طبي مختص تابع لمنظمة الصحة العالمية تبين أن السيدة خالية من فايروس كوفيد 19 المعروف بفيروس كورونا، إلا أنه وحتى اللحظة لم يصدر بيان رسمي من قسد.
وأضاف مراسلنا أن السيدة المصابة الآن في منزلها وتبلغ قرابة 65 عاماً، علما أنها كانت تتعالج بمرض مزمن في مشفى النور بمدينة القامشلي.
وذكرت صفحات محلية في دير الزور أن هذه السيدة كانت عائدة من مناطق سيطرة قوات الأسد، من خلال المعابر الواصلة بين قسد ونظام الأسد، منددة باستمرار تراخي قسد بفتح المعابر رغم خطورة ذلك الأمر ورغم إصدارها من قبل قراراً بإغلاق المعابر.
وأمس الأحد 19 نيسان، فرضت قوات سوريا الديمقراطية الحجر الصحي على مجموعة جديدة لمدنيين في ريف الرقة الشرقي.
وقال مراسل وطن إف إم إن “قسد” فرضت حجراً صحياً على 9 مدنيين حاولوا العبور من ريف معدان الخاضع لسيطرة قوات الأسد إلى قرية الخابور الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية شرقي الرقة.
وأضاف مراسلنا أن قسد نقلت هؤلاء الأشخاص إلى مشفى الطبقة الوطني بالتنسيق مع الهلال الأحمر الكردي.
وكانت قسد حجرت على العديد من المدنيين الذين يأتون من مناطق سيطرة قوات الأسد، واتهمت نظام الأسد بعدم التنسيق فيما يخص مواجهة فيروس كورونا.