واصلت قوات الأسد والمليشيات الإيرانية الجرائم في المناطق التي سيطرت عليها حديثاً في شمال غربي سوريا، بدعم من القوات الروسية.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء 3 حزيران، تسجيلاً مصوراً يظهر عناصر بقوات الأسد وهم يُحرقون الأراضي الزراعية في منطقة معر شمارين بريف إدلب الجنوبي، حيث وثق عناصر من قوات الأسد الحادثة ونشروها على مواقع التواصل متفاخرين بذلك على وقع استماعهم الإغاني.
https://www.facebook.com/fm.watan/videos/270392384367172/?__xts__%5B0%5D=68.ARAQL5oyxCnK7VapG3pI-PzNvSGGKnQCyaRSLKXAH5lw5-0tD_ba6-M_aCj9RU8_7wbLVKtaHgePbDaK1v_fQYhogx2RRvDljZABBo69Hyc8-k7yLlFsqTWt7vRTpwNwRXnjQGc5Cmf_EdCOrvRYUoBUX_0ocBvo1Ed7VrfgrNhVqa6yH2Z9sjmf51JX0Bp1Nc1-hvfa8ba_mC93DiHA-ResACwIXr-OIiV9NIesw1q7Sn6YJJdg9Bu43YDzsJK37nGIcwXoCyHVqMyNWVu4dax2i6TLX1P5M5UwV9dvKw7zEVOGxHUvf1wNncFiHQH-bJF5sz6g5b5IBxW_guqzl_ePgkWcKwsoDtY&__tn__=-R
وبعد أن سيطرت قوات الأسد والمليشيات الإيرانية على العديد من المناطق شمال غربي سوريا بدعم روسي في الأشهر الماضية؛ تم توثيق عشرات الجرائم والانتهاكات بصبغة طائفية.
والثلاثاء 26 أيار، نبشت قوات الأسد ومليشياته الطائفية قبر الخليفة الأموي “عمر بن عبد العزيز” وزوجته وخادمه في بلدة الدير الشرقي بريف إدلب الجنوبي.
وكانت قوات الأسد والمليشيات الإيرانية سيطرت على بلدة الدير الشرقي التي يتواجد فيها ضريح الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز وزوجته فاطمة بنت عبد الملك وخادم الضريح “أبو زكريا يحيى بن المنصور”.
ووثق ناشطون الكثير من الجرائم التي ارتكبتها المليشيات الإيرانية وقوات الأسد في المناطق التي سيطرت عليها حديثاً شمال غربي سوريا، حيث تم نبش قبور لشهداء الثورة السورية في بلدات عدة بأرياف حلب وإدلب من قبل مليشيات الأسد والشبيحة