تتواصل عمليات الاغتيال ضد قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا، رغم الحملة الأمنية الأخيرة التي أطلقتها قسد ضد خلايا تنظيم داعش في دير الزور والحسكة.
وقال مراسل وطن إف إم، إنه تم العثور اليوم الأربعاء 17 حزيران على جثة عنصر تابع لقوات سورية الديمقراطية على طريق “خنيز تحتاني” شمالي الرقة وعلى جسده 6 طعنات في منطقة البطن و الرقبة.
وأضاف مراسلنا أن قوات قسد أقامت حاجزاً طياراً في مكان العثور على الجثة، وتم استدعاء بعض أهالي أصحاب المنازل القريبة من مكان الحادثة للتحقيق معهم.
وأمس الثلاثاء 16 حزيران، قال مراسل وطن إف إم أن الأهالي في قرية الطكيحي الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمالي دير الزور عثروا على جثتين لموظفين اثنين في “بلدية الشعب” التابعة للإدارة الذاتية في مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي بعد اختطافهما بيومين من قبل مجهولين في بلدة الشحيل شرقي دير الزور.
وأضاف مراسلنا أن المختطفين أخوة وهما “محمد وحمود أسعد المصطفى أفندي”، ولا تعرف الجهة التي تقف خلف اغتيالهما، لكن الأهالي يرجحون ضلوع خلايا تنظيم داعش.
والاثنين 15 حزيران، اغتيل رئيس بلدية تابعة للإدارة الذاتية في ريف دير الزور الشرقي، وقال مراسل وطن إف إم، إن مجهولين ملثمين اغتالوا رئيس بلدية الطيانة “سكات الموسى” بعد اقتحام مبنى البلدية، مشيرًا إلى أنهم أطلقوا النار عليه بشكل مباشر، ما أدى لمقتله على الفور.
يأتي ذلك في دلالة على فشل الحملة التي أطلقتها قوات قسد في الأيام الماضية بدعم من التحالف الدولي تحت مسمى “ردع الإرهاب” لملاحقة خلايا تنظيم داعش في كل من ريفي دير الزور والحسكة.