أخبار سوريةاقتصادصور

بدء موسم حصاد القمح والشعير شمالي الرقة وسط “تسويق” مجهول (صور)

أحد المزارعين يقول إنه "لا يعرف أين يبيع أو يُسوّق محصوله في ظل قيام التجار بشراء المحاصيل بسعر بخس جدًا"

تشهد مناطق تل أبيض وسلوك وريف عين عيسى الواقعة تحت سيطرة الجيش الوطني السوري بريف الرقة الشمالي بداية موسم حصاد القمح والشعير وسط مخاطر وتسويق مجهول.

وقال مراسل وطن إف إم اليوم الأربعاء 17 حزيران، إن هذا العام كان له طابع جديد أثّر بشكل سلبي على قطاع الزراعة وتسبب بضرر على الفلاح، وذلك بسبب الارتفاع الكبير بأسعار الأسمدة والمحروقات وارتفاع أجور العمال والحصادات التي باتت تأخذ أكثر من 40 بالمئة من محصول المزارع دون وجود رقابة حقيقية تُمارس ضد تلك الإجراءات.

ونقل مراسلنا عن المزارع “أبو أحمد” قوله بأنه لا يعرف أين يبيع أو يُسوّق محصوله في ظل قيام التجار بشراء محاصيلهم بسعر بخس جدًا، ويشكو “أبو أحمد” من الغلاء وعدم تبني أي جهة دعم الزراعة.

وأضاف “أبو أحمد” أن مكتب الحبوب التركي سعّر طن القمح الواحد بـ 1300 ليرة تركية، وطن الشعير الواحد بـ 1000 ليرة تركي، لكن دون فتح مكاتب استلام.

وقال مراسل وطن إف إم إن المنطقة تشهد خلافات بين “الجبهة الشامية” والمجلس المحلي لمنطقة تل أبيض، بسبب اشتراط الأولى فرض ضرائب بقيمة 3 دولار ونصف على الطن الواحد، الأمر الذي سببّ تأخير عملية شراء المحاصيل من الفلاحين.

وشهد الموسم الزراعي هذا العام حرائق واسعة في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري وقوات سوريا الديمقراطية شمال شرقي سوريا، وسط اتهامات متبادلة بالمسؤولية عنها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى