قُتل عدد من عناصر قوات الأسد وأصيب آخرون في اشتباكات مع تنظيم داعش في ريف الرقة الغربي، اليوم الخميس 18 حزيران.
وقال مراسل وطن إف إم ، إن خمسة عناصر من قوات الأسد قُتلوا وأصيب آخرون في اشتباكات مع عناصر تنظيم داعش بالقرب من منطقة الرصافة بريف الرقة الغربي.
إلى ذلك.. ذكرت صفحات موالية للأسد على مواقع التواصل أن جثامين 4 عناصر من قوات الأسد وصلت إلى مشفى مدينة “سلمية” الوطني، وذلك بعد مصرعهم باشتباكات مع تنظيم داعش محور الرصافة .
وأطلقت قوات الأسد منذ أيام حملة لتمشيط مناطق سيطرة داعش في البادية الممتدة بين الرقة وحماة وحمص.
والخميس 11 حزيران، شنت طائرات نظام الأسد ضربات جوية مكثفة على مناطق في بادية ريف حماة الشرقي، وقال مراسل وطن إف إم، إن طائرات الأسد شنت غارات على قريتي “الرويضة” و”مستريحة طهماز” في ناحية “عقيربات” بريف حماة الشرقي.
وأوضح مراسلنا أن هناك جيوباً لتنظيم “داعش” في بادية ريف حماة الشرقي في ناحية “عقيربات” والتي كانت تعتبر في وقت سابق في فترة سيطرة “داعش” المعقل الرئيسي لما يسميها التنظيم “ولاية حماة”، وكانت تعتبر نقطة انطلاق العمليات العسكرية للتنظيم في منطقة البادية لا سيما ريف حمص الشرقي.
ولا تزال البادية السورية تحتوي جيوباً لتنظيم “داعش” نظرًا لاتساع المنطقة جغرافيًا، فهي تمتد بين 6 محافظات سورية (دير الزور، الرقة، حلب، حماة، حمص، ريف دمشق) وبمحاذاة الحدود الأردنية العراقية.
وأطلقت قوات الأسد بدعم روسي في نيسان الماضي عملية عسكرية في بادية حمص لملاحقة خلايا تنظيم “داعش”، وقتل العشرات من قوات الأسد في الاشتباكات حينها.