يتواصل العمل بتهريب المخدرات إلى مناطق سيطرة قوات الأسد في مدن مختلفة.
وبعد الساحل السوري الذي يعد مركز تصدير المخدرات إلى العالم بسبب نشاط مليشيات حزب الله في ذلك؛ جاءت مدينة دير الزور لتكون وجهة جديدة لتهريب المخدرات.
وقال مراسل وطن إف إم إن حاجز “البانوراما” التابع لقوات الأسد جنوبي مدينة دير الزور ألقى القبض أمس الجمعة 19 حزيران على شحنة مخدرات، أثناء محاولة إدخالها إلى مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة قوات الأسد والمليشيات الإيرانية.
وأضاف مراسلنا أن كمية الشحنة بلغت 1.5 مليون حبة “كيبتاغون”، و84 كيلو من “الحشيش”.
وتُوجه إلى نظام الأسد اتهامات بالتغاضي أو المشاركة بتصدير المخدرات مع مليشيا حزب الله إلى دول مختلفة حول العالم، وخاصة بعدما تم ضبط كميات كبيرة من المخدرات خلال تصديرها من موانئ الساحل السوري.
وفي 5 أيار، اتهم وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا نظام الأسد بتهريب المخدرات عبر سوريا إلى دول عديدة، بينها ليبيا، عبر موانئ المنطقة الشرقية الخاضعة لسيطرة اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وقال باشاغا في سلسلة تغريدات عبر حسابه في تويتر،، إن إدارات الاستخبارات المالية ووكالات مكافحة المخدرات تدرك أن نظام الأسد يُموّل أنشطته عن طريق تهريب المخدرات عبر الأراضي السورية إلى العديد من البلدان، بما في ذلك ليبيا، عن طريق موانئ المنطقة الشرقية.
وأضاف باشاغا أنه في 12 أبريل/نيسان الماضي، ضبطت سلطات الجمارك في (ميناء) بورسعيد (شمالي شرقي مصر) 4 أطنان من الحشيش على متن باخرة تدعى إيجي كراون قادمة من سوريا، ومتجهة إلى ميناء بنغازي.