قتل شخص وأصيب طفلان جراء انفجار عبوة ناسفة في مدينة درعا، مساء أمس الأحد 21 حزيران.
وقالت مصادر محلية إن انفجاراً ضخماً هز مدينة درعا وريفها وهو ناجم عن عبوة ناسفة زرعها مجهولون بالقرب من سوق الهال القديم في حي الكاشف بمدينة درعا، وأسفر عن مقتل رجل وإصابة طفلين.
يأتي هذا في وقت تشهد فيه درعا توتراً بسبب استمرار الاغتيالات ضد الموقعين على اتفاق “التسوية”.
وكان 15 عنصراً من مليشيا “الفيلق الخامس” التابعة لقوات النظام والمقربة من روسيا قُتلوا السبت 20 حزيران، وأصيب العشرات جراء انفجار عبوة ناسفة بحافلة يستقلونها على طريق “كحيل – بصرى الشام” شرقي درعا، وجميعهم من أبناء محافظة درعا، وهم من العناصر السابقين في الجيش الحر الذين أجروا “تسوية” مع نظام الأسد، وانضموا لاحقاً إلى صفوف الفيلق الخامس المقربة من روسيا.
وكانت الحافلة تقل 30 عنصراً قادمة من منطقة سلمى في ريف اللاذقية، حيث مقر تدريبات “الفيلق الخامس” هناك، متجهة نحو مدينة بصرى الشام شرقي درعا، مشيرا إلى وجود إصابات خطيرة وارتفاع عدد القتلى.
وتتكرر في درعا عمليات الاغتيال التي تستهدف الموقعين على اتفاق التسوية أو عناصر بقوات الأسد، الأمر الذي تسبب باندلاع التوتر بين الطرفين نتج عنه استقدام قوات الأسد تعزيزات إلى ريف درعا الغربي والشمالي، ما شكل مخاوف من أن يشن النظام عمليات عسكرية.