رفض قائد مجلس دير الزور العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية “أحمد الخبيل” ووجهاء عدة مناطق في ريف دير الزور قرارات التقارب الكردي الكردي الأخيرة، مطالبين بأن يكون لهم دور في إدارة آبار النفط.
وقال مراسل وطن إف إم، إن قائد مجلس دير الزور العسكري اجتمع اليوم الاثنين 22 حزيران مع قيادات أخرى ووجهاء قرى البوكمال جزيرة ووجهاء الشعيطات في قرية غرانيج بمنزل أحد قادة قسد، ودارت بينهم نقاشات حول واقع المنطقة، واتفقوا على إقالة رئيس مجلس دير الزور المدني “غسان اليوسف” ومجلسه الذي اشتهر بالفساد.
وأضاف مراسلنا أن المجتعين رفضوا قرارات التقارب الكردي الكردي الأخيرة، وطالبوا بتسليم آبار النفط لقيادات من المنطقة لتحسين الأوضاع الاقتصادية والأمنية في ديرالزور.
وكثيراً ما يطالب سكان ريف دير الزور بدور للمكون العربي في إدارة المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.
وفي 12 حزيران، قال مراسل وطن إف إم، إن مظاهرات خرجت في قرية العزبة بريف دير الزور الشمالي، تطالب بإسقاط النظام وتحسين الوضع المعيشي بشكل فوري في ظل الظروف المعيشية الصعبة، إضافة إلى ضرورة إحداث تغيير في “السلطة المحلية” بما يؤدي إلى أخذ المكون العربي دوره في إدارة وقيادة المنطقة.
ومن ضمن المطالب أيضاً الاستفادة من إيرادات النفط في تحسين وضع المنطقة بكافة القطاعات، وشدد المتظاهرون على أن هذه المطالب “مشروعة ومحقة”.
وتُتهم قوات سوريا الديمقراطية بتهميش الخدمات في مناطق ريف دير الزور، بالرغم من كون هذه المنطقة من أغنى المناطق السورية بالنفط.