دارت اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة من جهة، وقوات الأسد والمليشيات الإيرانية من جهة أخرى، في محاور بشمال غربي سوريا، ليل الخميس – الجمعة 26 حزيران.
وقال مراسل وطن إف إم ، إن فصائل المعارضة أحبطت محاولة تسلل لقوات الأسد في محور قرية بينين في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع قصف لقوات الأسد بالمدفعية والرشاشات الثقيلة على قريتي بينين و الرويحة في ريف إدلب الجنوبي.
وفي حلب.. دارت اشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات الأسد على جبهة الفوج 46 بالقرب من كفرعمة بريف حلب الغربي، وذلك في محاولة من قوات الأسد التقدم بالمنطقة.
والخميس 25 حزيران، صدت الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني السوري محاولة تقدم لقوات الأسد و”القوات الروسية الخاصة” في ريف إدلب الجنوبي.
وقال مراسل وطن إف إم، إن عدداً من قوات الأسد و”القوات الروسية الخاصة” شنوا محاولة تقدم في محور “حرش بينين”، إلا أن فصائل المعارضة أحبطت المحاولة وقتلت وجرحت عددا من العناصر المهاجمة.
وتعد هذه المحاولة الثانية على التوالي التي تشارك فيها “القوات الروسية الخاصة” بمحاولة تقدم، إذ إن الجبهة الوطنية قالت الأربعاء 24 حزيران في بيان وصل وطن إف إم نسخة منه، إن عدداً من القتلى والجرحى من “القوات الروسية الخاصة” سقطوا خلال محاولتهم التقدم على جبهة “حرش بينين” بريف إدلب الجنوبي.
وتوصلت تركيا وروسيا في 5 آذار الماضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، ينص على تسيير دوريات روسية تركية على طريق m4 الدولي بدءا من الترنبة قرب سراقب شرقي إدلب وصولاً إلى عين الحور شمالي اللاذقية.
وكانت قوات الأسد خرقت بشكل مكثف اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا خلال الأيام والأسابيع الماضية، وشملت الخروقات عمليات قصف ومحاولات تقدم أحبطتها الفصائل العسكرية، بالتزامن مع إرسالها حشوداً عسكرية إلى مناطق التماس مع فصائل المعارضة.