يواصل منسوب مياه نهر الفرات في الرقة الانخفاض، الأمر الذي قد يتسبب بخروج سد الطبقة غربي المحافظة عن الخدمة، ما سيؤثر بشكل كارثي بدوره على قطاع الزراعة و الكهرباء في محافظة غالبية سكانها يعملون في قطاع الزراعة.
وقال المهندس محمد ويسو في تصريح لوطن إف إم اليوم الأربعاء 8 تموز إن “مستوى بحيرة الطبقة المحصورة خلف سد الطبقة قد انخفض بشكل كارثي وغير مسبوق لأكثر من 5 أمتار ارتفاعًا، الأمر الذي قد يخرج سد الطبقة عن الخدمة”
وأضاف ويسو أن ” هناك اتفاقية قديمة بين الجانب السوري والتركي كانت تنص على تزويد سورية بوارد مائي 500 متر مكعب في الثانية منها 58% للعراق، إلا أن حبس المياه من الجانب التركي خفّض مستوى الوارد إلى 250- 280 متراً مكعباً في الثانية، وهو أقل بكثير من الحاجة السورية، ما يهدد بكارثة مائية في مناطق شرق سوريا”.
وبيّن ويسو “أن الاراضي الزراعية في محافظة الرقة و التي تقدر بنحو 350 ألف هكتار مهددة وبشكل كبير جراء نقص الري في السواقي الرئيسية”.
يذكر ان الرقة تضم سدين الأول سد الطبقة بسعة تبلغ 3 مليار متر مكعب ، وسد الحرية (البعث سابقًا) بسعة 90 مليون متر مكعب.