نشر المكتب الطبي في المجلس المحلي بمدينة اعزاز شمالي حلب بياناً حول تطورات فيروس كورونا في المنطقة بعد التأكد من إصابة طبيب يعمل في المشفى الوطني بالمدينة بالفيروس.
وجاء في البيان الذي نشره المكتب الصحي أمس السبت 11 تموز : ” حتى يوم الجمعة صباحا لم تسجل أي حالة كورونا مثبتة لدينا في مدينة اعزاز وريفها ، وظهرت حالة كورونا في مشفى باب الهوى يوم الخميس ٢٠٢٠/٧/٩ ، ونتيجة ظهور حالة الكورونا في مشفى باب الهوى أجري مسح كامل لعناصر مشفى باب الهوى وتبين وجود حالتين إضافيتين لطبيبين يعملان في مشفى باب الهوى وفي مشفى اعزاز الوطني”.
وأضاف البيان: ” بعد التأكد من نتائج الإصابات تم عزل الطبيب في المشفى الوطني، ويتم العمل على إجراء مسح شامل لكافة عناصر المشفى الوطني وحتى الآن لم تظهر أي حالة إيجابية غير الحالتين السابقتين”.
ودعا البيان إلى التشدد باتخاذ إجراءات السلامة الفردية وهي ارتداء الكمامة الوقائية وتعقيم الأيدي بشكل متكرر واتخاذ إجراءات التباعد الاجتماعي وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة والابتعاد عن التجمعات وعدم مراجعة المشافي والعيادات إلا للضرورة”.
والخميس 9 تموز، سجلت مديرية الصحة في إدلب أول إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، وقالت المديرية في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في فيس بوك : ” تعلن مديرية صحة إدلب تأكيد أول حالة إصابة بفيروس كورونا في إدلب، وفي هذا السياق تؤكد على الأهالي اتباع كامل التعليمات التي ستصدر تباعاً عن المديرية فيما يتعلق بإجراءات الوقاية والعلاج”.
وحصلت الهيئات الصحية العاملة في مناطق سيطرة فصائل المعارضة على دعم من قبل منظمة الصحة العالمية بهدف مكافحة الفيروس.
ويُتخوف من تفشي فيروس كورونا على نطاق واسع في مناطق سيطرة فصائل المعارضة، وخاصة في المخيمات، بسبب البنية الطبية الضعيفة.