حذر “منسقو استجابة سوريا” من تفشي فيروس كورونا في مناطق سيطرة فصائل المعارضة بالشمال السوري.
وقال الفريق في بيان أصدره اليوم الأربعاء 15 حزيران: ” يُطلق منسقو استجابة سوريا تحذيراً جديداً حول فيروس كورونا المستجد وذلك بعد تسارع وتزايد عدد الإصابات المسجلة، ونؤكد أنه في حال عدم اتخاذ تدابير إنسانية عاجلة اتجاه تهديد فيروس كورونا في مناطق ريف حلب الشمالي ومناطق شمال غرب سوريا ، فالنتائج ستكون مدمرة”.
وأضاف البيان : ” نطلب من كافة الجهات الدولية المعنية بضرورة وضع خطة تدخل عاجلة لمنع انتشار فيروس كورونا في تلك المناطق، ونؤكد أن الفيروس يمثل تهديداً كبيراً للحياة في الدول ذات النظم الصحية القوية، إلا أن هذا التهديد أكبر بكثير في شمال غرب سوريا بسبب تدمير النظام الصحي فيها وإخراج عشرات المنشآت الطبية عن الخدمة”.
وتابع البيان : ” إن أسوأ السيناريوهات المتمثلة في انتشار فيروس كورونا COVID-19 في السجون والمخيمات الخاصة بالنازحين في المنطقة، حيث ستكون النتائج مدمرة، حال عدم اتخاذ تدابير عاجلة حيال انتشار فيروس كورونا في المنطقة”.
وسجلت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة 8 إصابات بفيروس كورونا شمال غربي سوريا.
والخميس 9 تموز، سجلت مديرية الصحة في إدلب أول إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، وقالت المديرية في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في فيس بوك : ” تعلن مديرية صحة إدلب تأكيد أول حالة إصابة بفيروس كورونا في إدلب، وفي هذا السياق تؤكد على الأهالي اتباع كامل التعليمات التي ستصدر تباعاً عن المديرية فيما يتعلق بإجراءات الوقاية والعلاج”.
وحصلت الهيئات الصحية العاملة في مناطق سيطرة فصائل المعارضة على دعم من قبل منظمة الصحة العالمية بهدف مكافحة الفيروس.
ويُتخوف من تفشي فيروس كورونا على نطاق واسع في مناطق سيطرة فصائل المعارضة، وخاصة في المخيمات، بسبب البنية الطبية الضعيفة.