دق فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري ناقوس الخطر، محذراً من تفشي إصابات كورونا في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وذلك بعد تسجيل 5 إصابات بالفيروس مساء أمس الإثنين 31 آب.
ونشر فريق “منسقو الاستجابة” بياناً جاء فيه : “أهلنا في مدينة الباب، نرى أنفسنا مضطرين إلى دق ناقوس الخطر مرة جديدة في ظل الأوضاع التي تشهدها المدينة من تسجيل متواصل للإصابات لليوم السادس على التوالي”، وأضاف البيان: ” نرجو منكم الإسراع في اتخاذ أقصى درجات الحيطة والوقاية والحذر، لأن الأمور بدأت تخرج عن السيطرة وقد تصل إلى ما لا يحمد عقباه على المستوى الصحي في ظل عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية في المدينة”.
ودعا البيان إلى زيادة الفحوصات اليومية، وتجهيز مزيد من الأماكن للعزل سواء ضمن المشافي والنقاط الطبية أو في أماكن أخرى إضافية، داعياً جميع المنظمات الإنسانية بشكل عاجل إلى توفير الحماية والدعم الذي يعطي الأولوية لأكثر الفئات ضعفاً وهذا يشمل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والنساء والفتيات والتركيز على التوسع السريع في تدابير الصحة العامة المثبتة ضد COVID-19 (الكشف المبكر والاختبار، وعزل ومعالجة الحالات، وتتبع جهات الاتصال)، الترويج بنشاط للنظافة الشخصية والتباعد الجسدي، تعبئة الإمدادات والمعدات المنقذة للحياة، والحفاظ على الخدمات الصحية والإنسانية الأساسية.
يأتي ذلك بعد يوم من تسجيل شبكة الإنذار المبكر 5 إصابات جديدة بكورونا في مدينة الباب شرقي حلب.
وبلغ عدد الاصابات الكلي في مناطق سيطرة فصائل المعارضة بالشمال السوري 80، كما تم تسجيل حالة شفاء واحدة في قرية سنارة في ريف عفرين، وبذلك أصبح عدد حالات الشفاء الكلي 56 حالة، فيما تم تسجيل حالة وفاة واحدة بمدينة إدلب.