أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة الأسد رفع أسعار المحروقات للمرة الثالثة خلال العام الجاري.
وحددت الوزارة مبيع ليتر البنزين “المدعوم” أوكتان خسمة وتسعين بسبعة آلاف ليرة بعدما كان بستة آلاف، في حين رفعت سعر أسطوانات الغاز المنزلي المدعوم وغير المدعوم وبالسعر الحر.
ووفق القرار الجديد، فقد تم رفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي المدعوم على “البطاقة الذكية” إلى خمسة عشر ألف ليرة، ورفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي بالسعر الحر من داخل البطاقة أو من خارجها إلى خمسين ألف ليرة سورية.
أما أسطوانة الغاز الصناعية من داخل وخارج البطاقة الذكية فقد تم رفع سعرها 7 بالمئة وبلغ سعر الأسطوانة 75 ألف ليرة.
وتعاني مناطق سيطرة الأسد من تردٍ في الواقع المعيشي وسط الانهيار المتسارع بسعر صرف الليرة مقابل الدولار ووصول سعر الصرف إلى نحو 8500 لكل دولار.
