كشفت مصادر محلية ارتفاع سعر طبق البيض إلى أكثر من 30 ألف ليرة سورية في مناطق سيطرة الأسد.
وقال موقع “أثر برس” إنه لم يطرأ التحسن الإيجابي الذي نص عليه “اتفاق البيض” بين مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة الأسد بدمشق ومنتجي بيض المائدة، والذي ركز على تحديد سعر طبق البيض بـ 30 ألف للمستهلك، ليأخذ سعر الطبق الواحد تفاوتاً بين مدينة وأخرى، وحتى المحلات التجارية ضمن الحي الواحد .
وأضاف أن سعر طبق البيض في الصناعة والمزة بلغ 31 ألفاً، وفي التجارة والصالحية بلغ سعره 35 ألفاً، وفي دويلعة 33 ألفاً.
ونقل عن أحد أصحاب المحال المتخصصة ببيع الغذائيات، أن سعر بيع البيض لم يتحسن بعد الاتفاق، والموزعون لم يتقيدوا بالأسعار الجديدة، حيث بلغت جملة الطبق الواحد 29,500 ألف، مستغرباً كيف سيبيعه بـ 30 ألف.
وأضاف أن الموزعين أبلغوه أن هذه الأسعار التي نص عليها الاتفاق حبر على ورق، فغلاء الأعلاف لا يناسب هذه التسعيرة.
من جانبه، قال مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق تمام العقدة، إنه منذ 10 أيام يباع صحن البيض بسعر 30 ألف ل. س، وطبق هذا السعر بعد ما تمّ الاجتماع بمديرية التجارة الداخلية بدمشق مع كبار المربين والمنتجين، وكانت المبادرة بالحفاظ على ثبات السعر وعدم استغلال المناسبات لرفع السعر، مضيفاً أنه بعد هذا الإجراء لم تردهم أي شكوى بما يخص ارتفاع سعر مادة البيض، على حد زعمه.
جدير بالذكر أن راتب الموظف في سوريا يترواح بين 100 إلى 150 ألفاً، أي إنه لا يكفي لشراء أبسط المستلزمات الأساسية للعائلة في ظل هبوط الليرة إلى مستوى 9 آلاف مقابل الدولار الواحد.
