عادت الاشتباكات العنيفة مجدداً منذ منتصف ليل البارحة إلى اليوم الجمعة 22 أيلول، بين قوات الأسد ومليشيا الدفاع الوطني التابعة لها بمدينة الحسكة.
وقالت مراسلة وطن إف إم، إن الأسلحة الثقيلة كالهاون والدبابات استخدمت خلال الاشتباكات، فيما سقطت قذائف هاون متفرقة في المناطق التابعة لقسد خارج المربع الأمني وأدت لمقتل طفل يبلغ من العمر 3 سنوات وإصابة طفلتين أخريات وامرأة.
وأضافت أن المدعو عبد القادر حمو زعيم ميليشيا الدفاع الوطني يقاوم قوات الأسد ويرفض تسليم نفسه إلى الآن.
والخميس، قالت مراسلة وطن أف إم، إن قوات الأسد دخلت ساحة منزل قائد مليشيا الدفاع الوطني المدعو عبد القادر حمو، وسط غموض يلف مصيره.
وعاد التوتر مؤخراً إلى المربع الأمني بمدينة الحسكة من جديد بعد مقاومة استمرت أياماً من قبل زعيم ميليشا الدفاع الوطني عبد القادر حمو والذي بات مطلوباً من قبل قوات الأسد على إثر الخلافات بينه وبين قبيلة الجبور.
وقالت مراسلة وطن إف إم، إن مدينة الحسكة شهدت منذ مساء الثلاثاء 19 أيلول، اشتباكات عنيفة نتج عنها تضرر بالمباني المحيطة بالمقرات التي توجد بها ميليشيا الدفاع، الأمر الذي أدى لنزوح الكثير من الأهالي.
وأضافت المراسلة أنه بعد تعثر قوات الأسد في السيطرة على تمرد عبد القادر دخلت الدبابات والأسلحة الثقيلة التي انتشرت في المنطقة في محاولة لإنهاء الصراع خلال 24 ساعة كما جاء بالاجتماع الذي عُقد بين وفد من دمشق وآخر من الجانب الروسي.
وانتشر مقطع فيديو مصور لقائد الميليشيا المدعو عبدالقادر حمو، أعلن فيه تمرده على قوات الأسد واصفاً إياها بالعدوة.
وفي التسجيل، فضح حمو عدداً من قيادات الأسد العسكرية والسياسية ومنهم العقيد عصمت، وعلي مملوك وهلال هلال وأكد أنهم رأس الهرم في تجارة وترويج المخدرات في سوريا وخارجها، والتي تطالبه دائما بمبالغ خيالية للتستر عليه.
وتواصلت الاشتباكات إلى ظهيرة الأربعاء، وكانت الحصيلة سقوط قذائف هاون على أحياء مجاورة للمربع، وفقدت سيدة حياتها إثر إصابة بالرأس، كما أصيب رجل وطفل وهما في حالة حرجة.