زعمت وزارة الدفاع في حكومة الأسد إسقاط 7 مسيرات في ريفي حلب وحماة، الأحد 24 كانون الأول.
وقالت الوزارة في بيان على فيس بوك إن قواتها تصدت في ريفي حلب وحماة لما سمتها “اعتداءات بالطائرات المسيرة شنتها التنظيمات الإرهابية على القرى والبلدات الآمنة المحيطة”.
وأضافت أن التصدي أسفر عن “إسقاط وتدمير سبع طائرات مسيرة ومنعها من تحقيق أهدافها”.
وفي 18 تشرين الأول الماضي، أعلنت وزارة الدفاع في حكومة الأسد إسقاط ست مسيرات في اتجاه ريفي إدلب وحلب.
وأفادت وزارة الدفاع في بيان لها، أن قوات الدفاع الجوي تمكنت من إسقاط الطائرات المسيرة من خلال استخدام صواريخ مضادة للطائرات.
وزعمت الوزارة أن من وصفتها المجموعات الإرهابية في تلك المناطق حاولت استهداف القرى والبلدات الآمنة وبعض النقاط العسكرية.
وكان وزير خارجية الأسد فيصل المقداد اتهم إسرائيل بدعم منفذي هجوم الكلية الحربية في حمص والذي خلّف عشرات القتلى والجرحى.
وفي كلمة خلال اجتماع الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، قال المقداد إن من وصفهم بـ “الإرهابيين المدعومين من الاحتلال الإسرائيلي” شنوا قبل أسبوع هجوماً على الكلية الحربية.
وتابع: “الاحتلال ومن يدعمه يدمرون الأبنية على رؤوس قاطنيها ويقطعون المياه والدواء والكهرباء والوقود وكل مستلزمات الحياة عن أهلنا في غيتو قطاع غزة المفروض من قبل الاحتلال، ولا أحد في الغرب الجماعي يقول لهم توقفوا”.
يذكر أن هجوم الكلية الحربية أسفر عن مقتل قرابة 90 شخصاً وإصابة المئات، فيما اتهم النظام فصائل المعارضة بالمسؤولية عنه، رغم عدم قدرتها على تنفيذ مثل ذلك الهجوم حسبما يؤكد محللون عسكريون، والذين يشيرون إلى احتمالية ضلوع المليشيات الإيرانية المنتشرة بكثافة في المنطقة.