أعلن الدفاع المدني السوري توثيق مقتل 162 شخصاً، بينهم 46 طفلاً و23 امرأةً، وإصابة 684 آخرين، جراء هجمات قوات الأسد وروسيا على مناطق شمال سوريا منذ بداية العام الجاري.
وفي تقرير له، قال الدفاع المدني، إن فرقه استجابت خلال الفترة المشمولة بالتقرير إلى 1232 هجوماً، بينها 72 غارة جوية روسية، مشيراً إلى أن شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي شهد أكبر تصعيد عسكري لقوات الأسد وروسيا ضد المدنيين في شمال غربي سوريا منذ أربع سنوات، أسفر عن مقتل 66 شخصاً، بينهم 23 طفلاً و13 امرأة، وإصابة أكثر من 270 شخصاً، جراء 300 هجوم.
وأكد الدفاع المدني أن قوات الأسد اتبعت “سياسة ممنهجة” هدفها إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا وتقويض الاستقرار وحرمان المدنيين من أداء أعمالهم اليومية، وذلك من خلال اعتمادها على الهجمات بالصواريخ الموجهة عالية الدقة.
وأمس الإثنين 25 كانون الأول، قال مراسل وطن إف إم، إن الحصيلة النهائية للمجزرة التي ارتكبتها الطائرات الروسية مقتل 5 مدنيين من عائلة واحدة وإصابة طفل آخر كان الناجي الوحيد من المجزرة.
وتعاني العديد من مناطق شمال غربي سوريا من تكرار عمليات القصف من قبل قوات الأسد والمليشيات الموالية لها.
والأحد، أصيب طفل بجروح جراء قصف مدفعي وصاروخي لقوات الأسد استهدف مدرسة للتعليم الأساسي في بلدة عين لاروز في ريف إدلب الجنوبي.
وقال الدفاع المدني إن القصف وقع أثناء الدوام الرسمي مساء السبت وأدى لحالة ذعر بين التلاميذ، كما استهدف القصف أيضاً الأحياء السكنية للبلدة وأطرافها.
واستهدف القصف أحياء بلدة بليون ومحيط إحدى مدارسها، وأحياء بلدة الموزرة وبسامس وكنصفرة، وأطراف البارة والمغارة ومرعيان جنوبي إدلب.
وقبل أيام، توفيت المعلمة رانيا محيميد، متأثرةً بإصابتها جراء القصف المدفعي لقوات الأسد الذي استهدف مدرسة الشهداء في بلدة آفس شرقي إدلب، يوم الثاني من كانون الأول الجاري خلال فترة الدوام الرسمي للطلاب في المدرسة.