أعلنت الهيئة السياسية لمحافظة الحسكة، انضمامها لوثيقة المناطق الثلاث التي تم الإعلان عنها في آذار الماضي من قبل مثقفين وأكاديميين سوريين وانضمت إليها مناطق في السويداء ودرعا والساحل وريف إدلب.
وقالت الهيئة في بيان إن إعلان الانضمام جاء استنادا إلى “بنيتها الديمقراطية القائمة على التنوع، وإلى إيمانها بإعادة الاعتبار للمشروع الوطني السوري، وإلى مُجْمَل الاتصالات التي تمت مع الشركاء في وثيقة المناطق الثلاث، وإلى امتلاكها صيغة تمثيلية واسعة للطيف الوطني الثوري في محافظة الحسكة”.
وأكدت الهيئة مصادقتها على “كل ما جاء في وثيقة المناطق الثلاث لافتة إلى تطلعها لاستكمال النقاشات الدائرة لانضمام مناطق سورية أخرى ليكمل هذا المشروع الوطني الواعد خطوته الأولى في الانتشار والتنسيق وبناء الثقة على امتداد الأرض السورية كلها”.
وكانت الوثيقة التي تم إطلاقها في 8 آذار الماضي، في كلّ من السويداء ودرعا وريف حلب الشمالي، تنص على مبادرة لتوحيد الخطاب الجماهيري الوطني المناهض لنظام الأسد في تلك المناطق، ومنع الانجرار نحو الأهداف الانفصالية والتعصّبية.
وانضم إلى المبادرة لاحقا مجموعة من المثقفين السوريين في مدينة إدلب ومجموعة من أبناء الساحل السوري، كما رحب بالمبادرة مجلس سوريا الديمقراطية مسد.
وتشتمل المبادرة على 5 مرتكزات أساسية، تضمنها إعلان مشترك أطلق عليها القائمون مسمّى “وثيقة المناطق الثلاث”، تمت قراءة مضمونها، بصورة متزامنة، في كلّ من مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي ودرعا البلد وبلدة القريا بريف السويداء.
يذكر أن الهيئة السياسية لمحافظة الحسكة تتبع للمعارضة السورية، وكانت تحتفظ بوجود في ولاية أورفا التركية، وفي وقت لاحق بات لها مقر في مدينة رأس العين شمالي الحسكة.
