دعا “المجلس الوطني الكردي” الولايات المتحدة الأمريكية إلى وقف حملة الاعتقالات وما وصفها بالممارسات الترهيبية التي ينفذها حزب “العمال الكردستاني” بحق أعضاء ومشرفي الفرق الفلكلورية الكردية شمال شرق سوريا.
وفي بيان له، قال المجلس “الوطني الكردي” إن حزب “العمال الكردستاني” أقدمت على اختطاف مجدل دحام حاج قاسم، مسؤول فرقة “خوناف الفولكلورية” في مدينة عامودا، خلال عودته إلى قريته كرنكو، وعضوي الفرقة سعد كاوا كونرش وصالح جميل بكاري، في أثناء عودتهما من المدرسة.
ودعا “الوطني الكردي” إلى إطلاق سراح من اعتقلوا من فرقة “خوناف الفولكلورية”، وجميع معتقلي المجلس بشكل فوري، مطالباً كل المنظمات الحقوقية والإنسانية ودول “التحالف الدولي”، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، بـ”ممارسة ضغوط جدية على حزب العمال الكردستاني لوقف هذه الانتهاكات، وكف يده عن رقاب وأقلام أبناء المنطقة”.
وتابع أن “هذه الانتهاكات في وقت يرفع شعبنا صوته عالياً مطالباً الأطراف السياسية الكردية بتوحيد موقفها لمواجهة المخاطر المحدقة بالمنطقة وكذلك ضد الجهود الدولية في هذا المنحى واستمرار هذه الانتهاكات لا يخدم سوى أعداء الشعب الكردي والغاية منها قطع الطريق أمام أية جهود لتوحيد الموقف الكردي”.
يذكر أن المجلس الوطني أشار إلى أن مسلحين من “PYD” اختطفوا أيضاً عضو فرقة خناف الممثل المسرحي “ناصر غالب جارو” في 21 نيسان الفائت، إضافة الى خطف أربعة آخرين من أعضاء المجلس منذ أكثر من شهرين ولا يزال مصيرهم مجهولاً، فيما لم يصدر الحزب بياناً بخصوص تلك الاتهامات.