استهدفت قوات الأسد بقصف صاروخي الأحياء السكنية والطرقات في مدينة سرمين شرقي إدلب صباح اليوم الجمعة 26 تموز.
وقال الدفاع المدني السوري، إن أحد الصواريخ سقط بالقرب من المدرسة الريفية في المدينة.
كما شنت قوات الأسد هجمات بطائرات مسيرة انتحارية، على عدة مناطق بريف إدلب الشرقي واستهدفت إحدى الطائرات سيارة لنقل عمال يعملون في الزراعة على أطراف قرية معارة عليا شرقي إدلب، ما أدى لأضرار في السيارة دون تسجيل إصابات في صفوف العمال.
وفي 21 تموز، جددت الطائرات المسيرة التابعة لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية شن هجمات على مناطق شمال غربي سوريا.
وقال مراسل وطن إف إم، إن أحدى عشرة طائرة مسيرة انتحارية استهدفت منطقة النيرب وسرمين ومحيطهما بريف إدلب الشرقي منذ الصباح الباكر، دون أنباء عن وقوع إصابات.
وفي 11 تموز الجاري، شنت الطائرات الروسية ضربات جوية على مناطق في شمال غربي سوريا تزامناً مع قصف بالطائرات المسيرة الانتحارية.
وقال الدفاع المدني السوري إن دماراً وأضراراً حلت في بناء سكني مجهز كمسبح عائلي على أطراف قرية الحمامة وبالقرب من مخيم أهل سراقب بريف جسر الشغور غربي إدلب، بعد غارات جوية من قبل الطائرات الحربية الروسية.
وأسعفت فرق الدفاع المدني امرأة من المكان أصيبت بحالة فقدان وعي بسبب الخوف.
كما استهدفت ثلاث هجمات بطائرات مسيرة انتحارية انطلقت من مناطق سيطرة قوات الأسد، ريف إدلب الجنوبي.
واستهدف الهجوم الأول سيارة مدنية في قرية فركيا بجبل الزاوية، واستهدف الهجوم الثاني سيارة مدنية في قرية شنان، فيا انفجرت الطائرة الثالثة بحقل زراعي على أطراف قرية شنان دون تسجيل أضرار.
ووصف الدفاع المدني القصف بالمسيرات بأنه نهج خطير يزيد من تهديد أرواح السكان، ويعرقل تنقلاتهم ويمنعهم من العمل في مزارعهم، في ظل تراجع كبير في الاستجابة الإنسانية وتغافل المجتمع الدولي عن حق السوريين بالحياة والحماية من الهجمات الممنهجة التي تستهدف الأعيان المدنية.
وتعاني مناطق الشمال السوري من خروقات متكررة لقوات الأسد منذ توقيع اتفاق موسكو في العام 2020 بين روسيا وتركيا، ما تسبب بوقوع آلاف القتلى والجرحى.