أدى المصلون في مختلف المدن والبلدات السورية الواقعة تحت سيطرة الثوار، صلاة العيد اليوم الأحد.
وللعام السادس على التوالي، يحلّ العيد على السوريين، وبلادهم ما تزال تعيش ولايت الحرب والدمار، التي تسببت بنزوح ولجوء الملايين منهم.
وفي الغوطة الشرقية بريف دمشق، شهدت مساجد مناطق دوما وعربين وزملكا وسقبا، إقبالاً لافتاً من المصلين لأداء صلاة العيد.
و أعرب “أمير مصطفى” وهو أحد سكان مدينة دوما، عن أمله في أن يجلب العيد السلام لبلاده.
وفي مدينة تلبيسة بريف محافظة حمص وسط البلاد، أدى المصلون صلاة العيد.
وقال محمد العيسى، “أتمنى أن يكون هذا العام هو العام الأخير لنظام بشار الأسد”.
وفي مدينة معرّة النعمان، في محافظة إدلب شمالي سوريا، توافد المصلون إلى مساجد المدينة لأداء صلاة العيد.
وأعرب حسان حسين، أحد قاطني المدينة، في أن يجلب عيد الفطر الصحة والسلام لبلاده.
كما شهدت مدن وبلدات أخرى في محافظة حلب شمالي البلاد، أدءا المصلين صلاة العيد، بينها مارع، والأتارب، والباب، وعزاز، وجرابلس، فضلاً عن بلدات ومدن واقعة تحت سيطرة المعارضة في محافظة درعا جنوبي البلاد.
وطن اف ام / وكالات