سمحت قوات نظام الأسد بإزالة الأنقاض من حي وادي السايح الواقع قرب جامع خالد بن الوليد في حمص، تمهيدا للسماح بعودة من يرغب للسكن في الحي ضمن الشروط الأمنية.
وقالت مصادر لراديو وطن إن “الطريق من حي الحميدية حتى حي البياضة مرورا بوادي السايح أصبحت سالكة تمهيدا للبدء بإعادة بناء البنية التحتية”.
ولايسمح بأي عملية إزالة أنقاض أو إصلاح أو إعمار إلا باستصدار وثيقة من الأفرع الأمنية تتضمن أسماء العائلة العائدة وعمال إزالة الأنقاض وعمال الإعمار.
يذكر أن حي وادي السايح يعتبر من أكثر الأحياء تضررا نتيجة قصف قوات النظام له أثناء وجود افصائل المعارضة بأحياء حمص.