أحصى قسم التوثيق في مكتب حماة الإعلامي، أمس الجمعة، انتهاكات نظام الأسد وخروقاته في محافظة حماة خلال شهر تشرين الأول من العام الحالي.
وأوضحت الإحصائية أن 13 شخصاً من حماه بين مدني وعسكري وطفل وسيدة، استشهدوا في مناطق متفرقة، كما أصيب 30 آخرون بقصف نظام الأسد، وانفجار ألغام من مخلفاته”.
وأكدت الإحصائية أن “قوات الأسد اعتقلت أربعة مدنيين في مناطق سيطرتها، وأفرجت عن معتقلين اثنين”.
وأفادت الإحصائية أن “حماة شهدت ١٢ حالة قصف صاروخي، و٤٠ حالة قصف مدفعي، و٤٤ حالة قصف بقذائف الهاون،بالإضافة إلى ٥٠ حالة قصف بالرشاشات الثقيلة، و ٥ عمليات عسكرية للنظام، و٥ حالات قصف بالدبابات من حواجز نظام الأسد على المناطق المحررة شمال وغرب حماة”، مشيرة إلى أنه “لم يسجل تعرض المناطق المحررة في حماة لأية غارات من طائرات نظام الأسد والاروس”.
وتتعرض المناطق المحررة في ريفي حماة الشمالي والغربي، لقصف يومي من حواجز نظام الأسد، على الرغم من وجود نقاط المراقبة التركية المطلة على أرياف حماة في كل من مورك و شيرمغار واشتبرق.
الجدير بالذكر أن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، اتفقا على إقامة منطقة منزوعة السلاح في المناطق المحررة بإدلب وحماة، شمالي غربي سوريا، خلال مؤتمر صحفي في السابع عشر من شهر أيلول الماضي.