أفاد مراسل وطن اف ام في مدينة الحسكة عن ارتكاب طيران النظام مجزرة غير مسبوقة في المدينة بعد القاء الطيران عدداً من البراميل المتفجرة على سوق للاغنام بقرية الخنساء التي تبعد ٩ كم جنوب تل حميس، ما ادى لاستشهاد نحو 70 مدنياً اضافة الى جرح العشرات .
وقال ناشطون أن مروحيات النظام ألقت خمسة براميل متفجرة وسط سوق “تيماء” المعروف باسم سوق عكاظ لاكتظاظه بالمتسوقين، مما خلّف سبعين شهيداً على الأقل، بينهم 13 جثة متفحمة، وأكثر من مائة جريح إصاباتهم بليغة، مما يعني أن العدد مرشح للزيادة.
وأشار ناشطون إلى أن المنطقة التي وقع فيها القصف شبه صحراوية في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا، ولا يوجد فيها أي نقاط طبية أو مراكز صحية ولا فرق إسعاف متخصصة، مما أجبر السكان على استخدام السيارات رباعية الدفع الخاصة بهم لنقل الجرحى إلى المستشفيات، وسط وضع وصفه بالمأساوي نتيجة العجز الكامل عن مساعدة الجرحى.
ويقصد السوق الآلاف من سكان الريف الشرقي للحسكة لبيع وشراء المواشي، وذلك بسبب إغلاق الطرق نحو سوقي الماشية في مدينتي القامشلي والحسكة.
يذكر أن طيران النظام المروحي قصف بالبراميل المتفجرة أمس بعض المنازل في قرية تل الشدادي على أطراف مدينة الشدادي الجنوبية، مما أوقع قتلى وجرحى من المدنيين، كما استهدف بأربعة براميل أخرى مدرسة وأحد حواجز تنظيم الدولة الإسلامية في جبل عبد العزيز غرب الحسكة، وقصف حاجزي “الكازية” و”نص تل” لتنظيم الدولة قرب بلدة تل براك شمال مدينة الحسكة.
خاص – وطن اف ام