أخبار سورية

النظام يعتقل رئيس شعبة أمنه العسكري بعد إقالته .. وأنباء عن وفاة “رستم غزالة”

أعلنت مصادر اعلامية موالية للنظام، اليوم السبت، عن وفاة اللواء “رستم غزالة” رئيس شعبة الأمن السياسي (المُقال) الذي يرقد في المشفى منذ أسابيع اثر خلافٍ مع اللواء رفيق شحادة، رئيس شعبة الأمن العسكري “المُقال” هو الآخر.

وأكدت المصادر، ومن بينها صحيفة العربي الجديد، أنّ النظام قام باعتقال رئيس شعبة الأمن العسكري اللواء رفيق شحادة، بعد إقالته من منصبه، ليستكمل بذلك رؤساء الأجهزة الأمنية صراعاتهم المافياوية داخل النظام.

وكان بشار الأسد، قد أصدر قراراً بإقالة كل من شحادة، ورئيس شعبة الأمن السياسي في الجيش السوري اللواء رستم غزالة، حسب ما أفاد مصدر أمني مطلع في دمشق لوكالة “فرانس برس”.

وأوضح المصدر، أن “الإقالة جاءت على خلفية شجار عنيف بين الرجلين تطور إلى تعارك بالأيدي بين أنصارهما تعرض فيها غزالة لضرب مبرح قبل أكثر من أسبوعين”.

من جهة أخرى أكدت مصادر طبية وأمنية في العاصمة دمشق خبر وفاة رئيس جهاز الأمن السياسي في سوريا، رستم غزالي، بسبب “قصور حاد في عمل الوظائف الحيوية” حسبما أفادت صحيفة “الشرق الأوسط”.

وأوضحت المصادر الطبية، نقلاً عن سكان محليين، أن جثة غزالي نقلت من مستشفى “الشامي” في موكب أمني، وإن أوتوستراد المزة قطع لبعض الوقت أمس الخميس، لتأمين مرور موكب ضم سيارات إسعاف.

وكانت مصادر مقرّبة من النظام السوري ومن غزالة، فضلت عدم نشر اسمها، قد كشفت أنّ “غزالة أدخل إلى المستشفى أكثر من مرة خلال الشهر الأخير، وحالته حرجة بحسب الأطباء، وجسمه لا يستجيب بشكل جيّد إلى الأدوية التي يتم حقنه بها”.

ويأتي سجن شحادة من قبل النظام، بعد أن نقل عدد من زوّار غزالة في المدة الأخيرة عنه خوفه من “التهديد الدائم الذي بات يعيش فيه معظم مسؤولي حزب البعث”. وأكدت مصادر فضلت عدم نشر اسمها، أن غزالة خائف من أن يتم “انتحاره” أو تصفيته بصيغة أنه انتحرعلى نسق ما يحصل غالباً في سورية.

قسم الأخبار – وطن اف ام 

 

زر الذهاب إلى الأعلى