هزَّ انفجاران مدينة الحسكة مساء أمس الجمعة جرّاء استهداف مسيرة احتفالية من الأكراد بمناسبة عيد النيروز في حي المفتي، ما أدى لسقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى، حسب ما أكده ناشطون. وأعلن تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” في وقت لاحق مسؤوليته عن التفجيرين.
وأفادت المصادر أن دراجتان ناريتان انفجرتا في مسيرة احتفالية تابعة لأنصار حزب البرزاني في ساحة الدكتور عبد الرحمن الآلوجي بحي المفتي شرق الحسكة مما أدى لمقتل 20 شخصاً على الأقل وجرح العشرات، في حين قامت سيارات الاسعاف بنقل الجرحى الى مشفى عصام بغدي والمشفى الوطني بالمدينة.
وأفاد مراسل الجزيرة بالحسكة أن 35 قتيلا وعشرات الجرحى سقطوا جراء انفجار مزدوج بمفخختين استهدفتا تجمعا للأكراد المحتفلين بعيد النيروز في حي المفتي بمدينة الحسكة شمال شرق سوريا.
ومن جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 20 سوريا على الأقل قتلوا في تفجير سيارتين ملغومتين في المدينة.وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية إن أكثر من عشرين قتلوا في تفجير نفذه انتحاري في تجمع بمدينة الحسكة خلال احتفالات بالعام الجديد بالتقويم الفارسي (عيد النيروز)، مشيرا إلى إصابة العشرات الآخرين بجروح.
من جهته قال التلفزيون السوري الرسمي إن قنبلتين انفجرتا في حي المفتي بمدينة الحسكة مما أدى لسقوط قتلى وجرحى.
وتتقاسم قوات النظام ووحدات حماية الشعب الكردية السيطرة على مدينة الحسكة، بينما تدور في ريف المدينة معارك ضارية بين الأكراد وتنظيم الدولة على بعض الجبهات، وبين التنظيم وقوات النظام على جبهات أخرى.
وكانت عناصر تابعة لحزب الاتحاد الديموقراطي PYD قامت بالتجوال في شوارع حي تل حجر بسيارتين وإبلاغ الناس عبر المكبرات الصوتية أنهم هذا العام لا يريدون أي مظاهر احتفالية بمناسبة عيد النيروز والذي يصادف يوم 21 أذار.
يذكرأن عيد النيروز هو عيد قومي يحتفل به الأكراد في كل أنحاء العالم ويستعيدون خلاله الكثير من تقاليدهم في الطعام واللباس والاحتفالات.
قسم الأخبار – وطن اف ام