وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، حصيلة الانتهاكات بحق الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني، مؤكدة أن الأسد حافظ على مركز الصدارة في ارتكاب الجرائم بحق الكوادر الطبية والدفاع المدني في سوريا، والتي نفذها عبر هجمات مباشرة متعددة الأنواع ضد مراكز ومقرات وأفراد هذه المؤسسات.
وسجّل تقرير الشبكة استشهاد 42 من الكوادر الطبية، و29 من كوادر الدفاع المدني منذ مطلع عام 2017 جلهم بيد نظام الاسد، فيما وثّق استشهاد 4 من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني في تموز الماضي، 3 منهم على يد قوات الأسد و1 على يد الميليشيات الكردية، في حين قتلت قوات الاسد طبيباً و2 من كوادر الدفاع المدني، فيما قتلت الميليشيات الكردية طبيباً.
كما وثق التقرير 7 حوادث اعتداء على مراكز حيوية طبية ومراكز للدفاع المدني، كانت 2 منها على يد قوات الأسد استهدفت فيهما مركزين للدفاع المدني، فيما سجل التقرير حادثة اعتداء واحدة على الأقل بيد القوات الروسية، استهدُفت فيها منشأة طبية.
وأكد التقرير أن قوات الأسد متورطة ومنذ عام 2011 بقصف واستهداف المنشآت الطبية ومراكز الدفاع المدني،، وهذا يدل على سياسة متعمدة تهدف إلى إيقاع المزيد من القتلى، وزيادة معاناة الجرحى من المدنيين والمسلحين.
حيث شن الروس والأسد المئات من الغارات، التي استهدفت بشكل مباشر البنية الخدمية الصحية والانقاذ في المناطق المحررة، دمرت خلالها العشرات من المشافي والنقاط الطبية، إضافة لتدمير مراكز الدفاع المدني والطوارئ بكافة أشكالها.