خرق نظام الأسد من جديد اتفاق خفض التصعيد في ريف حمص الشمالي، المبرم بينه وبين الفصائل العسكرية بوساطة روسية، فقصف مساء أمس السبت، بلدة السعن الأسود شمال حمص بعشرين قذيفة صاروخية، ما أسفر عن وقوع جرحى، وأضرار مادية كبيرة، بحسب ما ذكر “مركز حمص الإعلامي”.
وقال المركز أن سبع نساء أصبن بجروح جراء قصف على الطريق الواصل بين مدينة تلبيسة وبلدة السعن في ريف حمص، وذلك في خرق جديد لاتفاق خفض التصعيد الموقع بين الفصائل العسكرية ونظام الأسد بوساطة روسية.
وشن طيران الأسد أربع غارات بصواريخ فراغية وقنابل عنقودية عند منتصف الليل على قرية العامرية في ريف حمص الشمالي، متسبّبا بأضرار مادية، وفق “مركز حمص الإعلامي”.
وكانت هيئة التفاوض المشكلة بريفي حمص وحماة، قد اجتمعت لمتابعة التفاوض مع الوفد الروسي، ولغى الاجتماع اتفاق القاهرة القديم، وتم الاتفاق بين الطرفين على صياغة مشروع اتفاق جديد يحفظ على مبادئ الثورة الأساسية، مع إلغاء أدوار كافة الوسطاء في الخارج إلا من يملك تفويض رسمي من الهيئة العامة الممثلة المنطقة المحررة.
وأصدرت الهيئة بياناً أكدت فيه أن الوفد الممثل لهيئة التفاوض طرح فكرة دمج ملفات المناطق المحررة في سوريا في ملف واحد، بداية بملف الغوطة الشرقية ودرعا وقد أبدى الوفد الروسي استعداده لذلك، مع التأكيد بشدة على التمسك بالثوابت الثورية التي وضعتها الهيئة العامة للتفاوض ومن أهمها ملف المعتقلين والإفراج عنهم.
وانتهى الاجتماع بالاتفاق على تحديد موعد لاحق من أجل متابعة صياغة مشروع اتفاق جديد.
وطن اف ام