قام الأمن الجنائي التابع لوزارة داخلية الأسد بإلقاء القبض على عصابة تمارس عمليات ضخمة بتزوير الوثائق والشهادات بالعاصمة دمشق.
وقالت صحيفة وطن المقربة من نظام الأسد اليوم الخميس “أن العصابة تمتلك عددتً صخماً من الأختام المزورة تشابه إلى حد كبيرة تلك الموجودة في وزارات ومؤسسات عامة تابعة لحكومة الأسد”.
وأفادت الصحيفة “أن العصابة التي تمارس عملها في دمشق وريفها، صنعت أختاماً يصل عددها إلى 152 لتزوير وثائق رسمية، ومن بينها شهادات جامعية، وثانوية، والكثير من الوثائق والأوراق المزورة التي تدخل في عمل الكثير من الوزارات والمؤسسات”.
وبينت الصحيفة “أن العصابة تمتلك ثلاث طابعات ملونة مع العصابة وآلة تستخدم في صناعة الأختام المزورة، إضافة إلى عدد كبير من الوثائق المزورة لأسماء مختلفة ، ضُبطت معهم”.
وذكرت الصحيفة أنه بحسب التحقيقات لم يتبين أن “العصابة ترتبط بجهات خارجية، معتبراً أن العصابة المضبوطة من أخطر العصابات التي تمارس عمليات التزوير باعتبار أن أفرادها قادرون على تصنيع أي ختم وتزوير الوثائق والأوراق”.
وأضافت الصحيفة لم يكن الكشف عن عصابة التزوير السبب الرئيسي لملاحقة أحد عناصرها ، لكن ملاحقة العصابة تمت وفق معلومة بسيطة حصلت عليها إدارة الأمن الجنائي، التي كانت تلاحق أحد أفراد العصابة لجرم مختلف عن التزوير، مضيفةً: “بعد القبض عليه والتحقيق معه أدلى بمعلومة عن تزوير وثيقة معينة”.
وختمت الصحيفة “بعد المتابعة كانت المفاجأة الكبيرة بوجود عصابة تزور كل ما يتعلق بموضوع الوثائق الرسمية وتصنيع الأختام التي تساهم في التزوير”.
وتسبب نظام الأسد وانتشار الفساد بشكل كبير في سوريا ، إلى تأسس شبكات كاملة معنية بتزوير الوثائق والشهادات الجامعية ، وجوازات السفر ، وشهادات قيادة السيارات وغيرها ، ما جعل الأوراق الرسمية للسوريين مشكوك فيها دوماً في أغلب دول العالم.
وطن اف ام