بارك المجلس الإسلامي السوري، لأهالي الغوطة الشرقية، استجابة كل من جيش الإسلام وفيلق الرحمن، للمبادرة التي طرحها المجلس، والتي تهدف لوقف الاقتتال بين الطرفين، حيث أفضت بجهود من فعاليات مدنية وشعبية في الغوطة، لتوقيع وثيقة اتفاق بينهما.
وتم الاتفاق بضمانة المجلس الإسلامي السوري، على تشكيل لجنة للإشراف على كامل بنود اتفاق المصالحة، وأمل المجلس من الطرفين، الالتزام بروح الاتفاق ونصه، من أجل إحداث الوئام، والتوافق المطلوب في المنطقة، وأن تكون هذه الاتفاقية مقدمة لحل المشاكل العالقة وصولا للاندماج، حرصا على حماية الغوطة من أي كيد أو شر يراد بها، إضافة للحفاظ على مكتسبات الثورة.
يشار أن كلا من فيلق الرحمن وجيش الإسلام، قد أبديا موافقتهما على وقف الاقتتال بين الطرفين، بغية انقاذ الغوطة الشرقية من الغرق في الاقتتال الداخلي والتي تخدم قوات الأسد وحلفائه في الدرجة الأولى.
وطن اف ام